تقدير وقت الدراسة: 3 الدقائق

سلام عليكم هل يوجد روايه الى المعصوم (ع) عن كيفية الصلاه او الوضوء


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم نقل الكليني (رحمه الله) عن زرارة أنّ الإمام الباقرعليه السلام قال: ألا أحكي لكم وضوء رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم؟ فقلنا بلى, فدعا بقعب فيه شئ من ماء ثم وضعه بين يديه ثم حسر عن ذراعيه ثم غمس فيه كفه اليمنى، ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة, ثم غرف فملأها ماءً فوضعها على جبينه، ثم قال: "بسم الله" وسدله على أطراف لحيته ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملاها ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه, ثم غرف بيمينه ملاها فوضعه على مرفقه اليسرى وأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه. قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: إنّ الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاي غرفات واحدة للوجه واثنتان للذراعين, وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ومابقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى. قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السلام: سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن وضوء النبيّ صلی الله عليه وآله وسلم فحكى له مثل ذلك “. وروى الحر العاملي ، في وسائله: وبإسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: جاء نفر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل، فكان مما سأله أنه قال: أخبرني عن الله عز وجل لأي شئ فرض هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها، فإذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح كل شئ دون العرش بحمد ربي جل جلاله، وهي الساعة التي يصلي على فيها ربي جل جلاله، ففرض الله على وعلى أمتي فيها الصلاة، وقال: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنم يوم القيامة فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجدا أو راكعا أو قائما إلا حرم الله جسده على النار وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عز وجل من الجنة، فأمره الله ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة واختارها الله لامتي فهي من أحب الصلوات إلى الله عز وجل و أوصاني أن أحفظها من بين الصلوات، وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل فيها على آدم (ع) وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عز وجل عليه ثلاث مأة سنة من أيام الدنيا وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما بين العصر إلى العشاء، وصلى آدم (ع) ثلاث ركعات: ركعة لخطيئته، وركعة لخطيئة حوا، و ركعة لتوبته ففرض الله عز وجل هذه الثلاث ركعات على أمتي وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء، فوعدني ربي عز وجل أن يستجيب لمن دعاه فيها وهي الصلاة التي أمرني ربي بها في قوله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وأما صلاة العشاء الآخرة فإن للقبر ظلمة، وليوم القيامة ظلمة، أمرني ربي عز وجل وأمتي بهذه الصلاة لتنور القبر وليعطيني وأمتي النور على الصراط، وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عز وجل جسدها على النار وهي الصلاة التي اختارها الله تقدس ذكره للمرسلين قبلي، وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرن شيطان فأمرني ربي أن أصلي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة، وقبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمتي لله عز وجل، وسرعتها أحب إلى الله عز وجل، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image